أكد البطل الأولمبي وأسطورة السباحة التونسية أسامة الملولي، اليوم الخميس، في تصريح أدلى به لموزاييك، أنه تعرّض للهجوم لسنوات لكنه صمد وواصل العمل، وهو الآن يستعد للمشاركة في الأولمبياد.
وقال:" في وقت من الأوقات هاجمني البعض "باستعمال سلاح والدتي" و لم أعلّق لأن ذلك يحصل في مسيرة أي رياضي".
وتابع:" كانت هناك مشاكل مع سلطة الإشراف و لكن الأمور تحسنت نسبّيا اليوم، فترشحي إلى الأولمبياد جعل سلطة الإشراف أمام خيار واحد وهو : تسوية وضعيتي كرياضي و بطل".
كما أكد أن الوزيرة سهام العيادي وعدته بأن تكون التحضيرات في مستوى الحدث المنتظر و قدمت له تهانيها بالترشح .
وفي هذا الإطار، قال الباطل التونسي:" ما أطلبه من الوزارة هو تسوية ملف أسامة الملولي، اليوم لا أملك أي رؤية مستقبلية و أتمنى من سلطة الإشراف أن تسرع في تسوية الملف حتى تصبح لي نظرة للمستقبل و كيف ستكون نهاية مسيرتي".
وأضاف:"فعلت كل ما كنت أتمناه في مسيرتي، لكن اليوم لا أملك أي رؤية للمستقبل، لا أعرف كيف ستكون نهاية مسيرتي كبطل رفع راية تونس عاليا".