طالب الفرع الجامعي للتعليم الثانوي في سيدي بوزيد في بيان اصدره أمس الاثنين 21 جوان 2021؛ كل الجهات المعنية و المسؤولة مركزيا و جهويا من وزارة التربية و سلط جهوية و أمنية و قضائية و اجتماعية بتحمل مسؤوليتها في حماية الأساتذة المراقبين و تأمين الامتحانات الوطنية و صونها من عصابات الغشّ المنظّمة و محاكمة الأطراف المتورطة في ذلك و بضرورة توفير منظومات الكترونية ناجعة بمراكز الامتحانات قادرة على استئصال الغش الالكتروني.
وتضمن البيان ادانة لما رافق سير امتحان الباكالوريا في بعض المراكز بالولاية من تجاوزات وصلت حدّ الجريمة من ذلك تهديد بعض الأساتذة المراقبين و التعرّض لهم من قبل بعض الأولياء المتنفّذين بالجهة قصد ترهيبهم و ابتزازهم بسلامتهم الجسدية وكيل التهم الكيدية و رميهم بالتحرّش بغية ثنيهم عن القيام بواجبهم.
و أشار البيان الى استفحال ظاهرة الغش الالكتروني الممنهج و تناميها و انخراط بعض الأطراف داخل مراكز الامتحانات و خارجها بالإعداد لها و ضبط طرائقها.
وندّد أيضا بالاعتداء الساّفر على حرمة مراكز الامتحانات و تهديد سلامة الأساتذة على غرار ما وقع بمعهدي ابن خلدون و 2 مارس 1934 على مرأى من الجهات الأمنية و أيضا تراخي وزارة الإشراف عن بعث فضاء يليق بإصلاح الامتحانات الوطنية خاصة مع تقادم مركز لسودة و اهتراء بنيته و عدم قدرته على استيعاب جميع الأساتذة في مختلف لجان الإصلاح رغم كثرة الوعود بتغييره.
* محمد صالح غانمي