قالت الدكتورة استاذة في المناعة في معهد باستور الدكتورة سمر صمود إنّه لا يمكن الجزم بوجود السلالة الجنوب افريقية أو الهندية أو البرازيلية في القيروان طالما لم يتمّ استكمال التقطيع الجيني الضروري للعيّنات التي تمّ رفعها.
وأشارت إلى أنّ السلالتين الهندية والبرازيلية وعلى عكس السلالات الأخرى تسبّبت في عدوى كبيرة في صفوف الأطفال، مضيفة أنّه الفيروس في البرازيل تسبّب في وفاة 2800 طفل نصفهم لم يتجاوز عمرهم السنة، فيما لم تتسب السلالات الأولى لكورونا في حالات وفاة أو إصابات خطيرة لدى الأطفال.
وتشهد ولاية القيروان عدّة إصابات في صفوف الأطفال، وقد تطلّبت بعض الحالات الإيواء بالمستشفيات للعلاج، هو ما يثير المخاوف بشأن السلالة المنتشرة في الجهة وإمكانية انتشار السلالتين الهندية أو البرازلية.
ولاحظت الدكتورة صمود أنّ المرأة الحامل عموما لا تنقل العدوى إلى الجنين لكنها نبّهت إلى أنّ إصابة الرضع الذين لا يتجاوز عمرهم الشهر تكون من خلال تقبيلهم من أشخاص بالغين.
استمع للمزيد من التفاصيل في مداخلتها في برنامج صباح الناس: