شدد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 21 جوان 2021، على ضرورة أن تكون أولويات الحوار الوطني المرتقب اقتصادية واجتماعية بهدف إخراج البلاد من أزمتها، وعلى ألا يطرح مسائل دستورية ومؤسساتية، قائلا في هذا الصدد "لدينا الثقة في اتحاد الشغل وقيادته".
وقال "لدينا قناعة أن تونس خرجت من أزماتها السابقة عبر الحوار ولهذا يبقى دائما الحوار هو الحل ولا يستطيع أن يكون إلا حوارا وطنيا ولا يوجد حوار لاوطني والحوارات السابقة كانت خلال أزمات أكثر حدة من الآن".
وتابع "المسار التأسيسي تطلب عديد التوافقات والدليل على ذلك هو أن دستور 2014 وجد حوله توافق عريض رغم بعض هناته واليوم لدينا الثقة في اتحاد الشغل وأمينه العام نور الدين الطبوبي وكذلك لدينا الثقة في منظماتنا الوطنية".
وشدّد على ضرورة عدم "الذهاب نحو ما هو دستوري ومؤسساتي والتركيز على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية نظرا لكون موضوع الدستور والمؤسسات حُسم إثر مخاض دام عشرة سنوات".
كما شدد على أهمية " أن يكون دور كل مؤسسات الدولة فعالا في اتجاه المصالحات والمراجعات وفي اتجاه الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لا غير".
خليل عماري
