قالت باحثة إنه يتعين على لاعبي المنتخب الألماني أن يتوجهوا مباشرة لوسائل التواصل الاجتماعي في حال خروج الفريق من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لتجنب رد فعل عنيف.
وخسر المنتخب الألماني مباراته الافتتاحية في البطولة أمام المنتخب الفرنسي، بطل العالم، بهدف نظيف، ويستعد الفريق الآن لمواجهة المنتخبين البرتغالي، حامل اللقب، والمجري، ومازال من الممكن أن يودع الفريق منافسات البطولة من دور المجموعات مثلما حدث في مونديال 2018.
وقالت سونيا أوتز الأستاذة الجامعية بجامعة توبنجن إن الأبحاث التي أجريت على منشورات موقع "فيسبوك" عقب الخروج من كأس العالم 2018 أظهرت أن اللاعبين تعرضوا لهجوم أقل بعد التصريحات، وأيضا أقل من الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وقالت أوتز :"الأخبار السيئة يمكن أن تثير عواقب سيئة في وقت قصير".
وأضافت أن القائد مانويل نوير والاتحاد الألماني نشروا بيانا متطابقا بعد يوم من الخروج من البطولة، ولكن نوير تلقي عددا أقل بكثير من الرموز التعبيرية السلبية مقارنة بالاتحاد.
ونشر توماس مولر بيانا لخمسة أيام وحصل على رد فعل سلبي أكثر من نوير ولكنه مازال أقل من الاتحاد الألماني.
وتحدثت أوتز عن أهمية العلاقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين المستخدمين العاديين والشخصيات الإعلامية، وقالت إنه كلما كانت العلاقة جيدة في الأوقات الطيبة، كلما رد الفعل أكثر اعتدالا عندما تسوء الأمور.
وقالت أوتز :"القراءة المنتظمة لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي تقوي هذه العلاقة".