وطنية

النيفر: الإختلافات في دائرة القرار حول الرئيس من أسباب الفشل الإتصالي

أوضحت مستشارة الإتصال والإعلام السابقة برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر خلال مائدة مستديرة حول حرية الصحافة في الانتقال الديمقراطي، نظمها المعهد الفرنسي بتونس، أنّه لم يكن لرئيس الجمهورية برنامجا انتخابيا، وقد كان من الأجدر وضع برنامج عمل وهو ما عطّل الاتصال السياسي في رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى وجود خلل في عمل الرئاسة بسبب ما وصفتها باختلافات كبيرة في وجهات النظر داخل دائرة القرار المحيطة بالرئيس.

وأشارت المستشارة الاتصالية السابقة لدى رئاسة الجمهورية إلى أنّ الرئيس قيس سعيد "شحيح" فعلا ولا يحبّذ إجراء الحوارات مؤكدة أنّ الصحفيين الذين أرادوا التعامل مع الرئاسة والحصول على المعلومة، لم يكن الباب مغلقا أمامهم إلا أولئك الذين يبحثون عن "البوز" أو عن التفرّد بالحوار.

وفي مستهّل حديثها عن السياسية الاتصالية لرئاسة الجمهورية قالت المستشارة السابقة إنه يجب الإقرار بوجود فشل اتصالي في الرئاسات الثلاث. أما في ما يتعلق برئاسة الجمهورية في هذه العهدة، أكدت النيفر أنّ الغاية الكبرى كانت أساسا تتمثل في القطع مع الموروث السابق في التعامل بين الرئاسة والصحفيين، معتبرة أنّ أزمة التواصل السياسي في الانتقال الديمقراطي تتمثل في محاولة للقطع مع الممارسات السابقة والبحث عن طرق عمل جديدة.

هاجر التليلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock