قالت وزيرة المرأة و الأسرة وكبار السن، إيمان الزهواني هويمل، إن قضية مقتل امرأة ذبحا على يد زوجها في جهة المرسى تعتبر من أفظع الوضعيات التي وردت على الوزارة مؤخرا.
وأضافت في مداخلة لها اليوم في برنامج “بوليتيكا” أنها تلقت اتصالا هاتفيا من مدير مستشفى في اليوم الذي يُنفذ فيه مندوبو حماية الطفولة إضرابا عن العمل، ليخبرها بالواقعة وبأن الجاني قد ترك طفليه هناك (10 سنوات و7 سنوات) وسلّم نفسه للأمن.
وأوضحت أنه تم التدخل مباشرة من خلال إرسال مختصة في الطب النفسي ومندوب حماية الطفولة وقاضية الأسرة، مشيرة إلى أن صديقة الأم الهالكة قد تكفلت برعاية الطفلين إلى حين قدوم جدّتهم التي تقيم بفرنسا.
وأكدت الوزيرة أنه تم تقديم الإحاطة النفسية لهما، موضحة أنهم سيتحولان إلى فرنسا للإقامة بصحبة خالتهم التي عبّرت عن رغبتها في التكفل بهما.