قيس سعيّد: أي ذرّة من تراب تونس يجب ان تكون تحت السيادة التونسية
شدد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، على ان إبرام الاتفاقيات للتعاون مرحب به “لكن أيضا مع احترام سيادتنا”.
وأكد في تصريح إعلامي ، أمس الأربعاء، بإقامة سفير تونس بروما اثر لقاءات جمعته بكل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجة الايطاليين، انه “لا مجال في هذا الإطار الى أي نقاش في هذا الموضوع، و اي ذرة من تراب تونس يجب ان تكون تحت السيادة التونسية”.
وقال سعيّد ان لقاءاته تناولت، أيضا، ملف الإعانات التي يمكن ان تقدم نتيجة للوضع غير المتكافئ بين الشمال والجنوب وللتقسيم العالمي للعمل.
واكد انه تحدث مطولا مع رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، حول ضرورة ” مقاربة هذه القضايا، اليوم، مقاربة إنسانية، أي مقاربة لا تقوم على التفريق بين مواطن وأخر او بين جنسية وأخرى” .
وبخصوص مسالة جائحة كوفيد-19 والوضع الصحي، قال سعيّد انه تحدث بكل صراحة مع السلطات الإيطالية حول “الفوارق الهامة في توزيع اللقاحات بين دول حوض المتوسط الشمالية والجنوبية ملاحظا ان “اللقاحات لم تصل إلى 100 مليون في الجنوب وأكثر من مليار في الشمال ، بينما الحق في الصحة هو من حقوق الإنسان”.
وأشار الى ان المعاهدات الدولية الموجودة سواء على المستوى الاممي او على المستوى الجهوية تعتبر الصحة حقا من حقوق الانسان .
كما تطرقت لقاءات رئيس الدولة مع السلطات الإيطالية الى جملة من القضايا الأخرى الإقليمية، على غرار الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية باعتبارها “القضية المركزية للتونسيين”، وفق سعيّد.