قال الرئيس المدير العام للشركة التونسية والكهرباء والغاز هشام عنان في تصريح لموزاييك بالبرلمان الأربعاء 16 جوان 2012 إن الظرف الصحي الاستثنائي نتيجة انتشار فيروس كورونا خلال 2020 أدى إلى تفاقم العجز في السيولة خاصة خلال فترة الحجر الصحي الشامل نتيجة اتخاذ إجراءات حكومية منها تأجيل قطع الكهرباء على المتخلفين عن دفع فاتورات الاستهلاك مما نتج عنه تقلّص في السيولة بحوالي 720 مليون دينار خلال أشهر مارس وأفريل وماي 2020.
وبين عنان أن الشركة شرعت منذ ماي 2020 في التفاوض مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل الحصول على دعم مالي عاجل للحد من تدهور السيولة والإيفاء بتعهداتها وخلاص مزوديها بالغاز الطبيعي المستعمل لإنتاج الكهرباء.
وأشار الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز أن المفاوضات مع البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية تحولت من مفاوضات للحصول على قرض عادي إلى قرض بحوالي 300 مليون أورو من أجل تحقيق العديد من الأهداف على غرار تحسين الحوكمة بالستاغ وإعادة إصلاح المنظومة المالية وتركيز منظومة جديدة للتصرف المندمج.
من جانبه بين وزير الصناعة والطاقة والمناجم أن مشروع القرض المعروض أمام لجنة المالية بالبرلمان يدخل في نطاق تعبئة الموارد المالية لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز بهدف تمكينها من مواصلة تأمين المرفق العام وتزويد العائلات بالكهرباء والغاز وتطوير المؤسسة وذلك اثر تقلص العائدات المالية للشركة.
كريم وناس
