للتصدي لمسيرة “الأعلام” : المقاومة الفلسطينية تدعو إلى “شدّ الرحال للمسجد الأقصى
بدأت شرطة الاحتلال اليوم الثلاثاء الاستعدادات لتوفير الحماية ليمينيين إسرائيليين من المتوقع أن يشاركوا مساء اليوم في مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس الشرقية، في حين دعا فلسطينيون إلى “يوم غضب” في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية قد دعت أمس أبناء الشعب الفلسطيني إلى “استمرار الرباط في ساحات المسجد الأقصى، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحاماته، ولمسيرة الأعلام”.
وقالت الغرفة المشتركة، في بيانٍ لها الاثنين، أنّ “القدس هي محور الصراع العربي الصهيوني، ولن نسمح بتهويدها أو استمرار العدوان عليها”، مشيرة إلى أنّ “على الاحتلال تحمّلَ تداعيات تنفيذ مسيرة الأعلام واستمرار العدوان على القدس وأحيائها والأقصى وساحاته”.
ولفتت إلى أنّ “المقاومة فرضت معادلة ثابتة في معركة سيف القدس، مفادها أنّ الاعتداء على الأقصى والقدس وأحيائها لن يمر مرور الكرام، وأنها جاهزة لتقول كلمتها بالأفعال، وليس بالأقوال”.
ونشرت قوات الإحتلال تعزيزات كبيرة في القدس، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن حوالي ألفي شرطي سينتشرون في محيط المسارات التي سيسلكها المشاركون في المسيرة.
وأفادت الجزيرة في القدس بأن 20 مستوطنا، بينهم اليميني المتطرف يهودا غليك، اقتحموا صباح اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك.