حذّر المكتب التنفيذي لحركة تحيا تونس في بيان عقب انعقاد اجتماعه الدوري أمس الاثنين 15 جوان 2021 من تفشي ظاهرة العنف في تونس كنتاج لعدة اسباب منها العنف السياسي الممارس داخل البرلمان.
واعتبر أن استفحال الأفكار الشعبوية والمتطرفة في الساحة السياسية صار يهدد وحدة التونسيين وأمنهم اليومي، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وأصبح من الضروري وقف التراخي في التصدي للعنف وتأهب جميع القوى المجتمعية لوضع حد لهذه الظاهرة عبر تفعيل جميع الاليات القانونية والدستورية وفي مقدمتها قانون العنف ضد المرأة.
وشددت حركة تحيا تونس علي ضرورة ترفيع نسق الحملة الوطنية للتلقيح والتصدي للتراخي الشامل في احترام الإجراءات الصحية وضعف الحملات التحسيسية الموجهة للمواطنين سواء للتلقيح أو للتسجيل في منظومة إيفاكس.
كما دعت إلى ضرورة تقديم خطة إنقاذ اقتصادي واجتماعي لمجابهة تداعيات جائحة كورونا والتعجيل في نسق المفاوضات مع شركائنا الدوليين عبر تقديم الحكومة لبرنامج إصلاحي دقيق وجدي يحافظ على المقدرات الحيوية للشعب التونسي وحق الأجيال القادمة.