ارتفاع حالات ومحاولات الانتحار..وأغلبها في سيدي بوزيد

كشف التقرير الشهري للمرصد الاجتماعي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الثلاثاء أن حالات ومحاولات الانتحار عرفت ارتفاعا خلال شهر ماي 2021 حيث تم تسجيل 19 حالة مقابل 14 حالة خلال شهر أفريل 2021.

وأضاف التقرير الذي تم تقديمه اليوم خلال ندوة صحفية عبر تقنية "زوم" أن حالات ومحاولات الانتحار توزعت بين 14 حالة لدى الذكور و5 حالات لدى الإناث، وتصدرت ولاية سيدي بوزيد حالات ومحاولات الانتحار خلال شهر ماي 2021 بأربع حالات تليها ولاية المنستير ب3 حالات وولاية الكاف بحالتين.

وأبرز التقرير أن حالات ومحاولات الانتحار في صفوف الإناث شملت شريحتين أساسيتين الأولى ضمت الفئة العمرية بين 16 و25 سنة وكان سن الضحايا فيها طفلتان في ال17 من العمر، اعتمدتا آلية الحرق كوسيلة لمحاولة الانتحار وفتاة في عمر ال21 سنة انتحرت شنقا وفئة ثانية ستينية اختلفت طريقة انتحارها عبر رمي النفس.

وبالنسبة لشريحة الذكور لفت التقرير إلى أن محاولات وحالات الانتحار فيها مست تقريبا كل الفئات العمرية من طفل ال10 سنوات حتى شيخ الستين، مؤكدا أنه على غرار الإناث كانت فئة ال16-25 سنة الأكثر إقبالا على الانتحار واعتمد الذكور باختلاف أعمارهم آلية الشنق كأداة للانتحار أو محاولة الانتحار حيث أن من بين 14 حادثة، هناك 10 تم خلالها اعتماد آلية الشنق مقابل حادثة انتحار حرقا وأخرى باستعمال الأسلحة وواحدة باستعمال الأدوية وأخيرة عبر رمي النفس.

*وات