ندد حزب قلب تونس بما اعتبره احتجازا لرئيس الحزب نبيل القروي، معبرا عن 'قلقه الشديد' وانشغاله العميق إزاء تدهور حالته الصحية وتعقّدها والإصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون'، وفق ما جاء في نص البيان.
وفي ما يلي البيان كاملا :
بعد أن ثبت نقل نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس إلى المستشفى من جديد إثر توعّك صحّي منتظر بعد التّعنّت على إرجاعه إلى مكان احتجازه والتّكتّم على حالته الصّحّيّة ورغم بلوغ إضرابه عن الطّعام عشرة أيّام، يعرب الحزب عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور حالته الصحية وتعقّدها والاصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون.
ومما أصبح يثير مخاوف حقيقية ومشروعة من خلال هذا التردّد المتكرر بين مكان الاحتجاز والمستشفى في ظروف مذلّة ليس فقط الإصرار على مواصلة اعتقاله تجاوزا للقانون وحرمانه من حريّته وأبسط حقوقه كمواطن وتعمّد تغييبه عن عائلته وعن الساحة الوطنية وإنّما كذلك وخاصّة استهداف سلامته الجسديّة وحياته وعدم الاكتراث بحقوقه الانسانيّة.
وإذ يحذر الحزب من مغبة الاستمرار في هذا المنهج الخطير الهادف إلى تصفيته الجسديّة، فإنّه يحمّل المسؤوليّة كاملة لكلّ الجهات والأطراف المعنيّة، والمتدخّلة بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وليعي الجميع أنّ سلامة نبيل القروي وحياته لن توضع في الميزان ولن تكون أبدا محلّ مساومة وأنّ المسّ بهما وتهديدهما لن يمرّ.