تحدّث القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري في برنامج ميدي شو، عن التحركات الأخيرة في عدد من المناطق والأحياء الشعبية والاعتداءات الحاصلة من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، معتبرا أنّه لا يمكن لأي تونسي مهما كان انتماؤه السياسي أن يقبل الاستعمال المفرط للعنف من طرف الأمنيين ضدّ متظاهرين خرجوا للتعبير عن رأيه.
في المقابل، ندّد البحيري ما اعتبره ''الاستعمال المفرط لحق التعبير '' من أجل الاعتداء على الأمنين بالقول أو الفعل، مبيّنا أنّ حرمة الآمنين واحترام أحكام القانون خط أحمر، وأنّ الآمنين ليس لديهم مشكل مع حق التظاهر وبالإمكان الجميع أن يحتج لكن في إطار القانون
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ ''ما حدث مؤخّرا في سيدي حسين وحادثة ''تجريد القاصر من ثيابه من طرف عدد من الأمنيين''، لا يستوجب مساءلة رئيس حكومة بعريضة سحب ثقة رغم أنّ ما حدث في سيدي حسين لا مبرر له.
وقال: ''لقد تم فتح تحقيق في الغرض ولنترك القضاء يقوم بعمله ما المطلوب من رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي ؟ أن يقتل من اعتدى على الطفل ويطلق عليه الرصاص؟''، متسائلا: ''لماذا يتم استهداف الآمنين في كل المظاهرات ؟''.