منصة لتعليم اللغة العربية عن بعد لأبناء التونسيين بالخارج
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، اليوم الاثنين، أن ديوان التونسيين بالخارج بصدد إعداد منصة الكترونية لتعليم اللغة العربية عن بعد لفائدة التونسيين بالخارج، وذلك خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، خصّصت لتوجيه أسئلة شفاهية لعدد من أعضاء الحكومة.
وأضاف، في ردّه عن سؤال شفاهي تقدم به النائب، زياد الهاشمي، عن ائتلاف الكرامة، حول البرامج المرتقبة لتعليم اللغة العربية للتونسيين بالخارج التي يجب أن تراعي الجانب الزمني والبيداغوجي لاسيما في ظل تعطل خدمات دار التونسي في هذا المجال، أن الديوان أطلق تجربة تعليم اللغة العربية على موقع "اليوتوب"، وقد لاقت نجاحا، فاق التوقعات المرسومة لها.
ورد الطرابلسي بأن دور المراكز الثقافية والاجتماعية (دار التونسي) تقوم بالتعاون مع وزارة التربية بتعليم اللغة العربية وفق خصوصية بلدان الاقامة وباعتماد مناهج مختلفة.
ولفت، في علاقة بدور التونسيين بالخارج في دعم الاقتصاد، إلى أن الجائحة أثرت على مداخيل الدولة من السياحة إلا أن التونسيين بالخارج ساهموا في دعم التحويلات المالية وأضفوا حركية اقتصادية وتوازنا كبيرين مكنا من الحد من التداعيات الاقتصادية للجائحة.
وأعلن، في ذات السياق، عن وجود حوار مع وزير النقل واللوجستيك، معز شقشوق، لايجاد صيغ كفيلة بتخفيف الكلفة المالية لعودة التونسيين بالخارج في العائلة الواحدة في علاقة بتذاكر السفر، وذلك للحد من التكاليف المالية والحفاظ على تونس كوجهة تختارها الجالية لقضاء فترة العطلة الصيفية.
يذكر أن الطرابلسي أنهى إجابته تحت ضغط حالة الفوضى التي تسبب فيها أعضاء المجلس من كتلة الدستوري الحر الذين قاطعوا مداخلته رافعين شعارات تدعو إلى اسقاط الحكومة.
كما لم تقدم وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة صيود، إجابات عن الأسئلة الموجهة إليها بعد اضطرارها لمغادرة الجلسة تحت ضغط أعضاء هذه الكتلة ومطالبتهم إياها بمغادرة قاعة الجلسة مما اضطر النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب، سميرة الشواشي، إلى رفع الجلسة لانعدام ظروف العمل.
(وات)