فرضت السلطات في ولاية ساو باولو البرازيلية غرامة قدرها نحو مئة وثمانية دولارات على الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو السبت لعدم ارتدائه كمامة أو اتّخاذ إجراءات وقائيّة خلال مشاركته في تجمّع لراكبي درّاجات ناريّة في الولاية..
وقاد الرئيس اليميني المتطرّف المسيرة، التي شارك فيها الآلاف من سائقي الدرّاجات الناريّة، السبت في ساو باولو واضعاً خوذة مفتوحة وبدون قناع، في انتهاك للقوانين المعتمدة في الولاية.
وقالت سلطات ولاية ساو باولو إنّها فرضت على كلّ من بولسونارو ونجله إدواردو عضو الكونغرس ووزير البنية التحتيّة تارسيسيو غوميز غرامة قدرها نحو 108 دولارات لعدم وضع كمامات وعدم احترام إجراءات التباعد الاجتماعي خلال التجمّع.
وتجاهل بولسونارو الذي دعا إلى تجمّعات في كلّ أنحاء البرازيل استعداداً للانتخابات الرئاسيّة العام المقبل، تحذيرات حاكم ساو باولو، جواو دوريا، وهو منافس سياسيّ له كان قال في وقتٍ سابق إنّ الرئيس سيجري تغريمه إذا لم يلتزم قوانين الولاية.
وعارض بولسونارو مراراً الحاكم دوريا وسواه من حكّام الولايات بشأن الإجراءات المفروضة لمواجهة جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة نحو 485 ألف شخص في البرازيل.
وينتقد الرئيس بانتظام إجراءات الحجر ووضع الأقنعة، وروّج لعقاقير مثل الكلوروكين بينما أظهرت دراسات أنّها غير فعّالة.
وفي كلمة له أمام حشد من أنصاره كانوا يُلوّحون بأعلام، احتجّ بولسونارو مرةً أخرى على وضع الكمامة.
وقال الرئيس إنّ الأشخاص الذين تلقّوا لقاحات يجب ألا يضعوا كمامات. وأضاف "من المستحيل أن ينقل شخص ملقح الفيروس".