يختار الناخبون الجزائريون، اليوم السبت، ممثليهم بالمجلس الشعبي، وسط إجراءات صحية للتوقي من جائحة كورونا.
ويشارك في هذه الانتخابات نحو 24 مليون ناخب، من المقرر أن يختاروا 407 نواب، من بين نحو 25 ألف مرشح يتوزعون على 1483 قائمة انتخابية.
كما يتنافس فيها 28 حزبا، علما وأن 4 أحزاب قد أعلنت مقاطعتها لهذه الانتخابات، وهي جبهة القوى الاشتراكية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وحزب العمال.
ولضمان سلامة الناخبين، أعدت السلطات الجزائرية برتوكولا صحيا للحد من تفشي فيروس كورونا يوم الاقتراع، من ذلك تخصيص أجهزة لقياس درجات الحرارة قبل دخول مكاتب الاقتراع والتشديد على ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي بين الناخبين والمشرفين على العملية وتوفير المحاليل المطهرة وكذا عدم ملامسة المؤطرين للوثائق الخاصة بالناخبين، على غرار بطاقة الناخب وبطاقة التعريف الوطنية.