في أول تصريح للطفل الذي تعرض لاعتداء فظيع من طرف أعوان أمن في منطقة سيدي حسين السيجومي، أكد لموقع ''آخر خبر'' إثر اطلاق سراحه، أنه لم يتجاوز سن 15 عاما، وأنه كان في طريقه إلى منزله يوم الواقعة.
وقال الضحية إنه لم يكن في حالة سكر ولا تحت تأثير مخدر -مثلما جاء في بلاغ وزارة الداخلية- كما نفى قيامه بتعرية نفسه. وأكد أن أعوان أمن اقتربوا منه واعتدوا عليه بالعنف الشديد وجرّدوه من ملابسه ثم نقلوه إلى سيارة الأمن أين طلبوا منه ارتداء ما تبقى من ثيابه الممزقة.
وتابع الطفل ''تواصل الاعتداء علي داخل مركز الأمن واتهموني باحداث الشغب والفوضى..''.