حذّرت الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري اليوم الجمعة 11 جوان 2021 من ''تنامي ظاهرة التجييش والتحريض على العنف والكراهية من قبل بعض الشخصيات والأحزاب السياسية تجاه المؤسسات الإعلامية والإعلاميين''، معتبرة أنّ ذلك ييهدف إلى عرقلة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ومنعهم من أداء مهامهم بكل حرية، وفق ما جاء في بيان للهيئة.
وحذّرت الهيئة من أنّ تواتر هذه الاعتداءات تمثّل خطرا على مستقبل الإعلام خاصة وأنها كانت سببا مباشرا في تراجع ترتيب تونس في التصنيف الأخير لحرية الصحافة، حسب البيان.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى محاصرة عدد من أعوان بلدية الكرم مقر إذاعة شمس أف.أم وما رافقه من تهديد واعتداء على صحفييها وأعوانها وإعاقة لسير عملها أمس الخميس 10 جوان 2021، وذلك على خلفية عمل صحفي.
واستنكرت الهيئة "الصمت المتعمد" للسلطات تجاه هذه الاعتداءات، مطالبة الحكومة والمؤسسات المعنية بضمان سلامة الصحفيين وكل العاملين بالمؤسسات الإعلامية والحرص على تأمين مقراتها.
كما دعت السلطة القضائية إلى التسريع في البت في القضايا المتعلقة بالاعتداءات المتكررة على الصحفيين ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب.