تلقت بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق فعالياتها يوم الأحد المقبل، ضربة جديدة، زادت من تعقيدها، رغم موافقة البرازيل على تنظيمها بعد انسحاب كولومبيا والأرجنتين، في قرار أجج الغضب الشعبي، في ظل معاناة البلاد من تفشي فيروس كورونا .
وازدادت وضعية البطولة غموضا بعد قرار انسحاب الرعاة الكبار لها أمس الاربعاء، وهما شركة “ماستركارد” لبطاقات الائتمان وشركة “أمبيف” للمشروبات، لتتخلى بذلك أكبر شركتين راعيتين عن البطولة القارية.
وجاء هذا القرار بعد انتقادات من اللاعبين لنقل البطولة إلى البرازيل رغم أنها لا تزال من أكثر المناطق تسجيلا للإصابات بكوفيد-19 في العالم.
وقالت “ماستر كارد” إنها قررت عدم ”تفعيل“ رعاية كأس كوبا أمريكا في البرازيل بعد تحليل الموقف ما يعني أنها ستسحب مؤقتا علامتها التجارية من البطولة التي ترعاها منذ 1992.
كما أعلنت أمبيف الراعية للبطولة ولمنتخب البرازيل أن علامتها التجارية ”لن تكون حاضرة في كوبا أمريكا“.