أكد استاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية رضا شكندالي أن ملف إحداث وكالة للتصرف في الديون مطلب قديم جديد تم ذكره في وثيقة "قرطاج 2".
ووصف شكندالي الفكرة بالجيدة معتبرا ان هذه الوكالة ستراقب مسار صرف الديون وفرض ذهابها مباشرة الى تمويل التنمية وليس لأغراض استهلاكية.
وانتقد استاذ الاقتصاد إعلان مسؤول اجني (الوزير الاول الفرنسي جان كاستيكس) عن إحداث وكالة للتصرف في الديون التونسية بحضور رئيس الحكومة التونسية، معتبرا ذلك غير مقبول.
وأضاف شكندالي ان ذلك فهم من قبل البعض على انه تدخل في السيادة التونسية، وذكر التونسيين "بالكومسيون المالي" الذي دخل من خلاله الاستعمار للبلاد.
وقال شكندالي "انا لا اعتقد فعلا ان هذه هي وجهة وكالة التصرف في الديون، بل اعتقد ان الفكرة جيدة ويمكن ان تفيد المالية العمومية في تونس خاصة وان هذه الوكالة وطنية تونسية بحتة".
وشدد شكندالي على ان تكون وكالة التصرف في الديون تونسية صرفة وتحت تصرف تونسي مؤكدا انها مبادرة مفيدة جدا للاقتصاد التونسي ويمكن ان تسهم بشكل فعال في التصرف الرشيد في المال العام.
الحبيب وذان