قالت قيادة الجيش الجزائري، إن المؤسسة العسكرية ستلتزم الحياد في الانتخابات النيابية المقررة السبت القادم وأنها ترفض أن تجر إلى اللعبة السياسية في البلاد، وأنها ستكون بجنب الرئيس عبد المجيد تبون لإرساء مجتمع ديموقراطي.
وقالت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، لشهر جوان، "عشية موعد انتخابي هام بالنسبة لمستقبل بلادنا والمتمثل في الانتخابات التشريعية تصر المؤسسة العسكرية على رفع كل لبس يعمد إليه البعض"، وأضافت: "نذكر مرة أخرى أصحاب الذاكرة الانتقائية أن الجيش الوطني الشعبي جيش جمهوري وسيبقى كذلك بصفة لا رجعة فيها جيش يتولى مهامه الدستورية وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية".
وأردفت: "الجيش يرفض أن يجر إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل ويأبى أيضا أن يكون مطية يتخذها الذين بفشلهم في تعبئة الجماهير وكسب ثقتهم يبحثون عن دون جدوى عن مبررات لإخفاقهم وخيباتهم".
الجزائر: عبد الله ناصري