بحومة السوق جربة: معرض تشكيلي للفنانة ريم سعد
يحتضن الفضاء الثقافي فندق الفن Fondouk Art بجربة حومة السوق معرضا تشكيليا للباحثة والفنانة التشكيلية والحرفية ريم سعد من 11 جوان إلى 11 جويلية 2021، تحت عنوانÀ vingt mille lieux sous la peau" ".
ريم سعد فنانة تشكيلية تربوية، مبتكرة لمجال بحث وتقنية Aquarelles Introspectives، ومؤسسة لـ"شمعدان للورشات المتنقّلة".
درّست ريم سعد في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بتونس من 2011 إلى 2016 مادة التعابير التشكيلية والغرافيتية كما درّست في 2012 تاريخ الفن وتاريخ السينما في كل من معهد الفن والديكور بالعمران والجامعة المركزية الخاصة، وبالمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل في 2011.
أثرت ريم سعد العديد من المعارض الجماعية بـمجال بحثها وتقنيتها المبتكرة " Aquarelles Introspectives، على غرار معرض 22 Quai de La Loire (باريس 2019) كما شاركت في السنة نفسها وفي البلد نفسه في معرض جماعي في Saint Tropez .
كانت لها أيضا العديد الإسهامات في معارض جماعية بتونس على غرار إسهاماتها في Galerie View (2006) وقصر العبدلية بالمرسى في (2011) والتياترو والمكتبة الوطنية (2018) وفضاء البرجي المرسى (2019) ..
وأسّست ريم "شمعدان" للورشات المتنقّلة، وفيه يصبح الفضاء، كل الفضاء، ملكا للفنان يراه بألوانها وأسلوبها وتقنياتها ويحمله معه أينما، هذه الورشات التي تستعيد فيها ريم سعد صفة "الحرفية"رافقت كل معارضها الشخصية، حيث تعيد الحرفية للدفاتر اعتبارها من خلال خلقها فنيا وتشكيلها حرفيا برؤية متفرّدة، حتى أنّ هذه الدفاتر المبتكرة أصبحت أقراطا تحملها الأذان.
وكان أول معرض شخصي لريم سعد في فضاء الولي الصالح سيدي عبدالله في برج الحمامات في 201ا، الفضاء الذي يحتضن جمعية In Art، كما أسست عدّة معارض شخصية واكبت تجربتها الفنية المبتكرة في مجال بحثهاAquarelles Introspectives من مرحلة تأسيسها إلى تأكيدها ووجودها فتجلّيها، وذلك نظريا وتطبيقيا.
وفي سنة 2018 وبعد اختمار التجربة الفنية قامت ريم سعد بمعرض في فضاء الفن والصورة بقرطاج تونس يحمل عنوان: "في الخليّة" وهو إعلان لولادة Aquarelles Introspectives وفي السنة نفسها قامت بمعرض في دار تونس بباريس لتؤكد مسار فنّي إبداعي خاص بها. وفي سنة 2020 قامت بمعرض شخصي في المركز الدولي للثقافة والفنون قصر العبدلية بالمرسى لتواصل Aquarelles Introspectives رحلتها في الطريق إلى التجلّي.
