أكدت الوزيرة السابقة سنية بالشّيخ اليوم الثلاثاء، أهمّية وعي المواطنين بشكل عام والتونسيين القادمين من الخارج بشكل خاص للتمكّن من التحكّم في الوضع الوبائي.
ويتم ذلك من خلال التقيّد بالإجراءات الوقائية الفردية والجماعية والالتزام بها والتي اعتبرتها الحل الأمثل. وتتمثل هذه الاجراءات أساسا في ارتداء الكمامة والتباعد وغسل اليدين وتهوئة أماكن التواجد.
وشدّدت ضيفة “بوليتيكا” على “الجوهرة أف أم” على أهمية القيام بالتحليل المخبري حتى بالنسبة للملقحين عند قدومهم من الخارج رغم قرار الحكومة إلغاء هذا الاجراء في حال تلقي جرعتي تلقيح وذلك بالتزامن مع موسم الصيف بالاضافة الى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي الذاتي بعد الغاء اجراء الحجر الصحي الاجباري.
كما أكدت أهمية اجبارية تعميم التقصي السريع الذي يمكّن أيضا من تحديد الجرعات المستوجبة والتي يتم القيام بها بالدول المتقدمة قبل التلقيح، مشيرة الى أن التحاليل المخبرية يتم القيام بها مجانا في أوروبا.
وأشارت بالشيخ الى ضرورة القيام بحملات التوعوية للتسجيل والى تكثيف الحكومة مساعيها للحصول على التلاقيح.