أثار تصنيف فرنسا لتونس ضمن قائمة القائمة البرتقالية بالنسبة للمخاطر المتعلقة بجائحة كورونا العديد من التساءلات خاصة بالنسبة لشروط الدخول بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا القاح المضاد لفيروس كورونا، حيث تضمّنت قائمة التلاقيح التي تعترف بها السلطات الصحية الفرنسية 4 تلاقيح وهي فايزر وأسترازينيكا ومودرنا وجونسون أند جونسن.
وخلت القائمة من التلقيحين الروسي والصيني "سبوتنيك في'' و "سينوفاك'' اللّذين تمّ استخدامهما في تونس إلى جانب فايزر وأسترازينيكا، وهو ما جعل العديدون يتساءلون حول مدى نجاعة اللقاحين الصيني والروسي.
وفي هذا الخصوص قال أنيس قلوز أستاذ في علم الأدوية بكلية الطب بتونس وعضو اللجنة الوطنية للتلقيح إنّ كل التلاقيح المستخدمة في تونس متحصّلة على التراخيص الضرورية، وهي تلاقيح ناجعة.
وأشار إلى أنّ سينوفاك حاصل على ترخيص منظّمة الصحة العالمية، وأنّ لقاح سبوتنيك في في طريقه إلى الحصول عل اعتمدا المنظّمة إضافة إلى تلاقيح أخرى ستتحصّل على هذه التلاقيح تباعا.
وأضاف أنّ التصنيف الذي اعتمدته فرنسا يدخل ضمن خططها لحماية مواطنيها لكن هذا لا يعني عدم نجاعة اللقاحات الأخرى، مرجّحا أن لا يتواصل هذا الأمر خاصة أنّ بلدانا أعضاء في الإتحاد الأوروبي استخدمت لقاحي سينوفاك وسبوتنيك في على غرار المجر.
وصنّفت فرنسا تونس ضمن القائمة البرتقالية، زيتعيّن على المسافرين القائمين من هذه الدول الاستظهار باختبار PCR سلبي لا يتجاوز تاريخ اجراءه 72 ساعة و القيام باختبار ثان عند الوصول الى فرنسا ، ثم الالتزام بالعزل الذاتي لمدة 7 أيام .
ويستثنى المسافرون الذين تلقوا لقاحا من هذا الحجر الذاتي، شريطة أن يكون التلقيح الذي حصل عليه المسافر يحضى بمصادقة الوكالة الأوروبية للأدوية وهي فايزر واسترازينيكا وموديرنا وجونسون اند جونسون.
