جدّد منجي الرحوي النائب المستقل بمجلس نواب الشعب في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة، دعوته إلى الإطاحة بحكومة هشام المشيشي، والنزول إلى الشوارع للمطالبة برحيلها، مقرّا بأنّه لا يملك القدرة الشخصية والفردية للتعبئة لكن مع تعاضد الجهود وعندما تجد الدعوة آذان صاغية تصبح واقعا، حسب قوله.
وقال: ''هذه الحكومة تستهدف الشعب وتريد تفقيره وتجويعه وتدعو الشعب الى الفوضى ولذا أردت بشكل مسؤول أن تكون المظاهرات مؤطرة أفضل من الفوضى لأنّ المشيشي والكعلي قادران على بيع تونس ولا أحد سيحملهما المسؤولية ''.
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ حكومة المشيشي ماتت سريريا واكرام الميت دفنه، وفق تعبيره، وأنّ الحزام السياسي للحكومة بدأ يفكر في البديل.
وبيّن أنّ تونس اليوم تحتاج حلا كبيرا وهي في خطر داهم، قد ينجر عليه احتجاجات اجتماعية مشروعة لن يستطيع أحد التصدي لها.
واعتبر الرحوي أنّ الحل اليوم هو في سقوط الحكومة لتأتي حكومة تصريف الأعمال مهمتها الاستعداد لانتخابات بقانون انتخابي جديد ويكون 2022 نقطة فارقة في تاريخ تونس، وذلك لن يتم إلاّ عبر قرار سياسي لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد ، وتكون شفافة وتضمن تساوي الفرص.
ويرى الرحوي أنّ البرلمان فقد ثقة المواطن رغم أنّه لم يؤخذ الشكل العنيف ضده لكنه آت لا محالة، وفق قوله.
وقال ''رئيس الجمهورية مايزال لديه مصدقية كبيرة على عكس البرلمان الذي لا يحظى بثقة التونسيين ولذا عليه الرحيل ''.
ودعا ضيف ميدي شو المجموعات الشبابية التي تحركت في الأشهر الفارطة والتي تم صدّها والأحزاب التي لديها انحياز للمضطهدين للوقوف أمام برنامج الحكومة لتجويع الشعب واستهداف قدرته الشرائية من خلال الزيادة في أسعار المواد الأساسية والاداءات والضرائب ورفع الدعم عن المحروقات.