أكد عضو اللجنة العلمية سامي المورالي اليوم الخميس أن اللجنة لاحظت في اجتماعاتها الأخيرة نسقا تصاعديا لتفشي العدوى بكورونا، مشددا بالقول إن الوضع الصحي مازال دقيقا وفق مؤشرات تم رصدها في 18 ولاية.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع “صباح الورد” على “الجوهرة أف أم” أن مؤشرات العدوى مازالت مرتفعة وذلك بحساب اكثر من 50 اصابة عن كل 100 الف ساكن مشيرا الى ان هناك مناطق سجلت 100 اصابة عن 100 الف ساكن.
وأكد اهمية القيام بالتقطيع الجيني على غرار ما تقرر في القيروان وفي غيرها من الولايات كما اشار الى اهمية القيام بالفحص السريع والذي من شأنه المساهمة في رصد الاصابات وحصرها.
وأقر بان كل الأطراف كانت تسببت في الوصول الى هذه الوضع الصعب والذي كان نتيجة ما وقع بالتزامن أساسا مع العيد في حين كان بالامكان تفادي العدوى عبر سلوكيات بسيطة هذا بالاضافة الى عدم الوقوف على ضمان تنفيذ الاجراءات التي تم اقرارها، وفق تعبيره مشيرا في سياق متصل الى اهمية الاسراع في عملية التلقيح.
وأضاف أنه تم النبيه الى مخاطر تفشي العدوى منذ البداية لتفادي الضغط على المستشفيات
مشيرا الى أن
اسرة الانعاش تشهد ضغطا حاليا بنسبة 60 % وبـ 80 % على اسرة الاوكسيجين، متوقعا تواصل تسارع وتيرة هذه المؤشرات الخطيرة.