من المتوقع التسريع في نسق الحملة الوطنية للتلقيح في تونس بحلول شهر جويلة مع وصول دفعات جديدة بكميات هامة من اللقاحات، حسب ما صرّح به الهاشمي الوزير مدير معهد باستور ورئيس الحملة الوطنية للتلقيح.
وأوضح الوزير أنّ السلطات الصحية المعنية ستعمل على الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين لتطعيمهم من خلال الرفع في عدد مراكز التلقيح وعبر الفرق المتنقلة واجراء التطعيم بالتزامن مع التسجيل.
وفي وقت لاحق سيتم تشريك الصيدليات في عملية التلقيح بداية من جويلية خاصة مع قدوم كميات كبيرة من التلاقيح وإلى غاية شهر سبتمبر.
وبخصوص تصريح وزير الصحة حول التوقعات بأن تشهد تونس موجة رابعة من الوباء وتسجيل 4 آلاف حالة وفاة، قال الهاشمي الوزير إنّ هذه المعطيات مبنية على أمثلة رياضية للتوقعات، وإمكانية حدوثها واردة ولكن يمكن أن لا يتحقق هذا السيناريو اذا تمّ الإلتزام أكثر بالإجراءات الوقائية.
وأشار الهاشمي الوزير إلى أنّ الوضع الوبائي مستقر ولكن نسب العدوى والوفيات عالية. كما أشار إلى أنّ الحالات التي تستوجب الإيواء بالمستشفيات مرتفعة.
وبخصوص السلالة الجنوب افريقية قال إنّه تتميّز بسرعة انتشار كبيرة وأنّ نجاعة المناعة والمضادات ضد الفيروس أقل، ولكن عموما يبقى التلقيح فعالا ضدّ الحالات الخطرة والوفيات.
واشار إلى أنّ السلالة المهيمنة في تونس هي البريطانية، لافتا إلى أنّ التحقق من مدى انتشار سلالة جنوب افريقيا في تونس بعد تسجيل حالات اصابة مؤكدة بهذه السلالة يتطلّب تكثيف التقطيع الجيني.
