في الذكرى 66 لعيد النصر.. صلاح الدين فرشيو يتحدث عن دلالات هذا التاريخ

تحتفي جمعية الفكر البورقيبي و الجمعية البورقيبية و عدة جمعيات أخرى اليوم الثلاثاء غرة جوان بالذكرى 66 لعيد النصر في احتفال سيقام بحلق الوادي في دلالة رمزية على الحدث الوطني المهم وفق ما أكده رئيس جمعية الفكر البورقيبي صلاح الدين فرشيو في مداخلة له في صباح الورد.

و أكد فرشيو,أن تاريخ 1 جوان يحيل إلى اليوم الذي عاد فيه زعماء تونس ومناضلوها وعلى رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة من المنافي و السجون الأوروبية على متن باخرة رست في ميناء حلق الوادي عام 1955.
و أوضح فرشيو,أن وصولهم إلى تونس, كان بعد إقتناع فرنسا أن استعمارها لتونس لا يجب أن يستمر طويلا.
و أشار,إلى أن الشرطة الفرنسية التي تابعت الحدث وثقت في تقاريرها وذكرت أن بين 450 و 500 ألف تونسي من كافة ربوع الوطن كانوا في استقبال الزعماء في ميناء حلق الوادي.. 
و أضاف فرشيو, أنهم كانوا يهتفون بعبارة “انتصرنا”  تعبيرا عن تلك الفرحة.. ومنها جاءت تسمية عيد النصر الذي أنهى 80 عاما من الاستعمار الفرنسي لتونس.

مداخلة رئيس جمعية الفكر البورقيبي صلاح الدين فرشيو