البرلمان الجزائري يؤكّد “رفضه القاطع” لكل تدخّل أجنبي في الشأن الداخلي

جدّد مكتب مجلس الأمة الجزائري في اجتماعه امس الاثنين “رفضه القاطع لكل تدخل في الشأن الداخلي الوطني” من طرف جهات “تحن الى الماضي الاستعماري”.

وجاء في بيان للمجلس عقب اجتماع لمكتبه برئاسة رئيس المجلس صالح قوجيل، خصص لتقييم نشاطات المجلس خلال الفترة المنقضية، أنه مع “دنو كل موعد انتخابي وطني هام تنعق – كالعادة – أصوات من هنا وهناك، وهذه المرة من أطراف ممثلة لحزب متهالك ومهزوم في بلدها، تحن إلى الماضي الاستعماري وتحاول الاستثمار في الشأن الداخلي الوطني تحت ذريعة الدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والجماعية في الجزائر، في سياسة تنم عن وضاعة وإفلاس أخلاقي وسياسي”، مؤكدا أن مكتب المجلس “يرفض قطعاً كل تدخل في الشأن الداخلي للجزائر من أي جهة كانت”.

وأشار المكتب الى “أنه مهما تشبعت لغة المتآمرين بكل أطياف الإنسانية في صياغة عبارات التعاطف والتضامن”، شدد على أن “الشأن الداخلي يبقى شأناً داخلياً، وهو مؤطر ومضمون دستورياً وقانونيا”، داعيا هذه الجهات الى “كف لسانها عن التدخل في أمور لا تعنيها” وهي نفس الجهات التي -كما أضاف – “تستأسد حين يتعلق الأمر بالأوضاع في فلسطين والصحراء الغربية وتغض الطرف عما يحدث في بلدانها أو بلدان لها مصلحة فيها”. (واج)