وزير الشباب القطري: الأولوية لتونس في تشغيل أصحاب الشهائد العليا
شكّلت ملفات التعاون الثنائية المتميزة و المشاريع المستقبلية المشتركة التونسية القطرية وسُبل الإرتقاء بها إلى مرتبة الشراكة الإستراتيجية في مجالات الشباب والرياضة والادماج المهني، محاور جلسة عمل عن بُعد، جمعت وزيرة الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة سهام العيادي بوزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي، حيث تناولت الجلسة التي سجلت حضور عدد من الإطارات السامية للوزارتين جملة مقترحات و مشاورات لصيغ عملية لتأسيس مقاربة عمل ثنائية جديدة تنطلق من برامج ومشاريع نموذجية استثنائية بين الجانبين تستأنس بالخبرة والتجربة القطرية في مجالات الرياضة والشباب والإدماج المهني على غرار:
◾️دعم الإستثمار في مجال الرياضة والبنية الأساسية الرياضية من خلال الشراكة في بعث وتمويل مشاريع رياضية كبرى بين الطرفين و تشجيع كبرى المؤسسات القطرية على الإستثمار في القطاع إنطلاقا من الإشتراك في بعث وتمويل مشاريع رياضية وصيانة منشآت رياضية مع التنسيق مع مختلف الأطراف المتخصصة بالبلدين لبحث الآليات الكفيلة بتجسيد المشاريع المقترحة على أرض الواقع.
◾️إقتراح آليات عملية على غرار Naming التي تتيح إيجاد صيغ قانونية مناسبة لتعهد إحدى كبرى الشركات والمؤسسات القطرية لصيانة المنشأت الرياضية أو المشاركة في إحداث جديد على غرار المدينة الرياضية بصفاقس ودراسة إمكانية الانطلاق بإحداث ملعب لكرة القدم.
◾️الإشتراك في مشاريع شبابية رياضية نموذجية مثمرة تستهدف حماية شباب الأوساط الريفية بمختلف الجهات والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وإمتصاص مشاكلهم و ترتكز في مقاربتها على إعداد مسح لمناطق التدخل وتشخيص حاجياتهم وأولويات وتحديد خطوات عملية يقع تعميمها بصفة تدريجية لاستقطاب شبابها من خلال بعث موسسات شبابية وملاعب أحياء متعددة الاختصاصات يمكن إدراجها في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
◾️منح الأولوية للكفاءات التونسية من خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية والتنشيط الشبابي في مختلف اللجان التنظيمية المشرفة على كأس العالم 2022 فضلا عن التعويل عليهم في قادم الاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها دولة قطر على غرار بطولة العرب لكرة القدم التحضيرية للمونديال وبطولتي العالم الكرة المائية والجودو 2023 دورة الألعاب الآسيوية 2030 وتطلعاتها لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم 2027 ودورة الألعاب الأولمبية 2032.
◾️الاستئناس بالتجربة وبشراكة قطرية في إرساء بنية أساسية لتطوير وتشجيع الرياضات الميكانيكية بما في ذلك بعث مركز تربصات في اللعبة وحلبة سباق السيارات بعد دراسة الخيارات المقترحة على مستوى التموقع الجغرافي الأفضل لممارسة الرياضة وتشجيع السياحة الرياضية الشبابية على غرار جهتي جربة والنفيضة.
◾️النسج على المنوال القطري في تجربة مستشفى Aspitar الرائد عالميا في مجال الطب الرياضي عبر جعل المركز الوطني للطب وعلوم الرياضة المركزي نسخة مصغرة له في تونس ونواة أولى لفروعه في إفريقيا في إنتظار تعميمه.
◾️إرساء تعاون بين الهياكل الرياضية التونسية المعنية ومؤسسة أسباير والهياكل الرياضية التي تشرف عليها على غرار أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي وأسباير لوجستيك.
◾️تطبيق التجربة القطرية في تشجيع الممارسة الرياضية للعموم ورفع نسب رياضة المواطنة والقرب وفق إستراتيجية عمل واضحة وعقلانية تستند إلى خصوصيات الجهات على المستوى الجغرافي والاختصاصات الرياضية السائدة بما في ذلك تعميم تجربة ملاعب الاحياء متعددة الاختصاصات بمختلف المناطق واعتماد التطبيقات الحديثة في مجال تشجيع الممارسة الرياضية خصوصاً للناشئة والعنصر النسائي.
وتم الإتفاق على تحديد لجنة تواصل بين الوزارتين للدراسة ومتابعة جملة المقترحات العملية مع عقد جلسات عمل دورية شهرية لوضع خارطة طريق برنامج العمل التونسي القطري الموسع في مجالات الشباب والرياضة والادماج المهني.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة، حرص سلطة الاشراف على توطيد أواصر الإخوة وعلاقات التعاون الإستثنائية بين تونس وقطر في المجالات ذات العلاقة مثمنة برنامج العمل الموسع المقترح الذي سيمثل نقلة نوعية لقطاعي الشباب والرياضة في تونس.
من جهته،أعرب الوزير إستعداد قطر لدفع المشاريع الرياضية الشبابية التونسية المثمرة مؤكدا قدرة تونس على وصول أعلى المراتب وتحقيق أفضل الإنجازات في مجال الإستثمار الرياضي والشبابي.
كما وجه الوزير القطري دعوة رسمية لوفد من الوزارة ترأسه وزيرة الشباب والرياضة والادماج المهني بالنيابة لحضور فعليات بطولة كأس العرب للمنتخبات في موفى السنة الحالية وبلورة المشاريع على أرض الواقع.