قال النائب نعمان العش ,خلال جلسة عامة اليوم الإثنين, إن مدير بيت الرواية هو إسم جديد ينضاف لقائمة العار من المطبعين بعد ثبوت ترجمة روايته إلى العبرية عن طريق مترجمة فلسطينية معروفة بتطبيعها مع الكيان الصهيوني, و تعامله مع دار نشر لمستوطن صهيوني قام بترحيل عائلة فلسطينية قسرا من أرضها حسب قوله .
و توجه النائب نعمان العش, في كلمته إلى وزير الشؤون الثقافية بالنيابة حول موقف الوزارة من هذا التطبيع الواضح من أحد المسؤولين في الوزارة, داعيا إلى ضرورة اعفاء كل من ثبت تطبيعه مع الكيان الصهيوني بأي شكل كان من مهامه صلب الوزارة .
من جهته أكد وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار في معرض رده على النائب تأكيده على موقف وزارة الشؤون الثقافية الرافض لكل أشكال التطبيع و مساندتها التامة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني تماهيا مع موقف تونس الثابت من القضية حسب قوله.
و أضاف الوزير أن الوزارة دعمت -طوال السنوات ومازالت- الحضور الفاعل و المشاركة الفلسطيني في تظاهرات ومعارض ثقافية و مهرجانات في كل الجهات دون استثناء.
و قال عمار, إن بيت الرواية لا تربطها من خلال انشطتها و برامجها ومشاريعها أي علاقة بالكيان الصهيوني أما عن التصرفات الفردية فهي تخرح عن اطار عمل” بيت الرواية “و اطارعمل الوزارة ومؤسساتها حسب قوله.
و تابع الوزير قوله ” هذه التصرفات تتعلق بأشخاص ولاتمثل الوزارة في شيء و بيت الرواية يديرها حاليا مسؤول جديد بعد أن غادر المسؤول السابق هذه المؤسسة”.