قال الأستاذ زهير بن هنية، محامي صاحب الفضاء الترفيهي بجهة القلعة الكبرى، الذي تم إيقافه على خلفية تنظيم حفل شبابي دون رخصة، وإعداد محل لترويج المخدرات، إن منوّبه “محتجز” وإن هيئة الدفاع لم تتمكن من الاطلاع على ملف الأبحاث كاملا”.
وأضاف في مداخلة له اليوم على “الجوهرة أف أم” أن هناك “إشكالا بين السلط الجهوية والسلط الأمنية”، مشيرا إلى أن الأمن السياحي والترابي وعدد من المسؤولين حضروا الحفل، مستغربا عدم إيقافه قبل العاشرة ليلا توقيت انطلاق حظر الجولان.
وأكد بن هنية أنه لا علاقة لموكله بتنظيم الحفل وأنه قام فقط بكراء الفضاء الترفيهي، كما أنه كان حريصا على الحضور الأمني، تفاديا لأي إشكال.
وأوضح أن موكله قد تلقى تطمينات من السلط الجهوية التي سمحت بإقامة الحفل مع مراقبة الإجراءات، مشيرا إلى أنه على مستوى الابحاث فقد أحالت والية سوسة الامر إلى المعتمد الأول والذي قال إنه هو من سمح بإقامة الحفل، وفق قوله.