أكد رئيس الحكومة، هشام مشيشي، أن نظرة القطريين للجالية التونسية هي نظرة إعجاب وتقدير وهذا ما يبرر حرصهم على مزيد استقطاب أكثر ما يمكن من العمالة التونسية.
وأشاد مشيشي، وفق بلاغ صادر عن مصالح الاعلام والاتصال برئاسة الحكومة، بمستوى التونسيين الناشطين في قطر مما جعلهم محل احترام من الجميع، و"هو ما لمسه من خلال لقاءاته بالمسؤولين القطريين"، خلال لقائه عشية الأحد بمقر اقامته بالدوحة، عددا من افراد الجالية التونسية بقطر من مختلف الميادين، وذلك بحضور السفير التونسي بدولة قطر سامي السعيدي.
واعتبر رئيس الحكومة أن تميز التونسيين كل في مجاله، سواء في الصحة، أو التربية، أو السياحة، أو الخدمات، أو الرياضة، جعلهم أحسن سفراء لبلدهم.
وأكد هشام مشيشي أن وجود حوالي ثلاثين ألف تونسي في قطر هو دليل آخر على نجاح التونسي خارج بلده، مضيفا بأن القطريين يرغبون في الاستفادة من خبرة وكفاءة اليد العاملة التونسية.
وشدّد رئيس الحكومة على تميز العلاقات التي تجمع بين البلدين وهي علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية من خلال الاستثمارات القطرية الموجودة في تونس، مضيفا بأن الجالية التونسية تبقى همزة الوصل الأساسية بين تونس والأشقاء القطريين من أجل الارتقاء بعلاقة تونس مع قطر الى درجة العلاقة الاستراتيجية.
واستمع مشيشي إلى مشاغل الجالية التونسية بقطر وأهم المشاكل التي تعترضهم، مؤكدا انه سيعمل على تذليلها.
وكان مشيشي، التقى في وقت سابق من اليوم الأحد بمنصور بن ابراهيم ال محمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، بغاية مزيد دفع الاستثمار القطري في تونس.
كما التقى عبد الله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني القطري. وزار مشيشي، جامعة لوسيل بالدوحة والتقى علي بن فطيس المري النائب العام لدولة قطر، كما كانت الزيارة فرصة للقاء عدد من الأساتذة الجامعيين التونسيين
وأقام رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني مأدبة غداء على شرف مشيشي والوفد المرافق له، بالديوان الأميري في قطر، بعد لقاء جمعهما.
ويؤدي رئيس الحكومة هشام مشيشي زيارة عمل إلى دولة قطر تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين القطريين. ويرافق رئيس الحكومة في هذه الزيارة وفد وزاري.
وكان رئيس الحكومة قد حل في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة بمطار حمد الدولي حيث كان في استقباله سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.