ذكر مركز دراسات إسرائيلي، أن العدوان الأخير على قطاع غزة انتهى بـ”انتصار تكتيكي” و”هزيمة استراتيجية” في الوقت ذاته.
ورأى المركز في تحليل كتبه “دورون مصا”، أن الاحتلال أنهى الحرب بانتصارات تكتيكية، إلا أنه تجرع هزيمة استراتيجية في حالة مشابهة لما حدث مع الولايات المتحدة في فيتنام.
وأضاف أن الحرب الرابعة بين حماس والاحتلال انتهت مثل سابقاتها دون حسم واضح، “لكن الانطباع هو أن المناوشة الحالية كانت مختلفة تماما عن جولات القتال السابقة من ناحية اللغة وطرق التفكير المختلفة لحماس وإسرائيل والتي عكست قوة في الفكر والمفاهيم”.
وتابع بأنه “بينما تميز التفكير الإسرائيلي على مدى القتال بمنطق تكتيكي-كمي، فقد كان تفكير حماس استراتيجي–كيفي”.
وأضاف أن الاحتلال ركز على عدد الأهداف والأبراج المستهدفة، وعدد قيادات القسام الذين اغتالهم، وعدد الصواريخ التي أطلقها، والأخرى التي أطلقتها المقاومة وتمكنت القبة الحديدية من تدميرها.
ولفت النظر إلى أن هذا الأمر نجاح مطلق لا يستوي مع النجاح الاستراتيجي الذي تفوقت فيه حركة حماس والمقاومة بشكل عام.