لأول مرة منذ 228 عاماً : تعيين امرأة لتولي إدارة متحف اللوفر بباريس

عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “لورانس دي كارز”، البالغة من العمر 54 عاماً، رئيسة ومديرة جديدة لمتحف اللوفر، حيث يُعتبر هذا التّعيين الأوّل من نوعه منذ إنشائه في أعقاب الثورة الفرنسية.


وفي الأول من سبتمبر، ستحلّ “دي كارز” محلّ مدير المتحف لمدة ثماني سنوات، “جان لوك مارتينيز”، الذي كان يسعى لولاية ثالثة، لكنه تعرض مؤخراً لانتقادات أثناء سعيه لإعادة تعيينه.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الثقافة الفرنسية، ستشمل مهمة الرئيس الجديد كلاً من تعزيز “الحوار بين الفن القديم والعالم المعاصر” وتوسيع نطاق جمهور المتحف مع إيلاء اهتمام خاص للشباب.

وفي هذا الصّدد، تعهدت “دي كارز” على الفور بتمديد ساعات عمل متحف اللوفر، الذي يغلق أبوابه حالياً في الساعة الخامسة والنصف مساء، من أجل جذب الزوار الأصغر سناً.

تنحدر “دي كارز” من عائلة من الكتّاب الفرنسيين النبيلة، وهي متخصصة في الرسم في القرن التاسع عشر، وبدأت مسيرتها المهنية كمنسقة في متحف “أورسي” عام 1994، قبل أن تتولى عام 2007 مسؤولية وكالة متاحف فرنسا، وهي الهيئة الحكومية الفرنسية المكلفة بإنجاز متحف اللوفر أبوظبي.