أغلقت مدينة قوانغتشو بجنوب الصين أحد الأحياء وأمرت السكان بالبقاء في منازلهم، اليوم السبت، وذلك لغرض الخضوع لفحص فيروس كورونا، بعد زيادة عدد الإصابات التي أزعجت السلطات.
وأبلغت قوانغتشو، وهي مركز تجاري وصناعي يسكنه 15 مليون شخص، عن 20 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، والذي يُعدّ عددا ضئيلا مقارنة بآلاف الحالات اليومية في الهند، لكنه أزعج السلطات الصينية التي كانت قد اعتقدت أنها وضعت المرض تحت السيطرة.
وتمّ تطبيق أمر إجراء الاختبارات، الصادر اليوم السبت، على سكان خمسة شوارع في منطقة ليوان بوسط المدينة، لأنّ انتشار العدوى كان “سريعا وقويا”، حسب تصريح السلطات الصحية الصّينيّة لصحيفة “غلوبال تايمز”.
كما تم إغلاق الأسواق المفتوحة ومراكز رعاية الأطفال وأماكن الترفيه، وتمّ أيضًا حظر تناول الطعام داخل المطاعم، في حين تم إخبار المدارس بوقف الحُضور الشخصي للطلاب.
وصدرت أوامر للمواطنين في أجزاء من أربع مناطق مجاورة، بالحد من النّشاط في الهواء الطلق، وذلك بسبب تسجيل الصّين عددًا قليلا من المصابين الجدد كل يوم، أُصيب جميعهم تقريبا في الخارج.