استأنفت اليوم الجمعة شركة فسفاط قفصة وسق الفسفاط التجاري من معتمدية أم العرائس نحو حرفائها من مصنّعي الأسمدة الكيميائية، بعد توقّف إستمرّ 5 سنوات، ما سيساعد هذه الشركة على دعم قدرتها في تلبية حاجيات حرفائها من هذه المادّة، باعتبار أهمّية المخزون المتوفّر بهذه المنطقة والجاهز للوسق.
وأكّد الكاتب العام المحلّي لاتحاد الشغل بأمّ العرائس، أحمد السعيدي، لـ”وات” أنّ نشاط وسق الفسفاط التجاري بإقليم شركة فسفاط قفصة بهذه المنقطة قد استُؤنف اليوم إنطلاقا من وحدة الإنتاج الواقعة بوسط المدينة بواسطة شاحنات الشركة التونسية لنقل الموادّ المنجمية نحو معامل صنع الاسمدة الكيميائية، ليسترجع بذلك إقليم الشركة بهذه المعتمدية كلّ أنشطته في إستخراج الفسفاط، وإنتاجه، ووسقه.
وظلّت حركة وسق الفسفاط التجاري إنطلاقا من أمّ العرائس متوقّفة كلّيا منذ شهر فيفري من سنة 2016 بسبب الحركات الإحتجاجية المتواترة لطالبي الشغل بهذه المنطقة.
وذكرت مصادر محلّية مُتطابقة، أنّ جهودا ومساع بذلتها، في الآونة الاخيرة، شركة فسفاط قفصة، والسلطات الجهوية والمحلّية، والنقابات، وكذلك عدد من أهالي المنطقة، لإقناع المُعتصمين الذين يمنعون وسق الفسفاط بأن “يسمحوا للشركة بذلك”، دون أن تذكر هذه المصادر تفاصيل عن هذه المساعي ولا فحواها.