الجلولي: مهنيو الصحة يخوضون حربا دون تحفيز ولا مرافقة

أشرف صباح اليوم الخميس 27ماي 2021  عثمان الجلولي الكاتب العام للجامعة العامة للصحة على ندوة لاطارت الصحة بباجة وذلك بمقر الاتحاد الجهوي للشغل وفي تصريح لمراسل موزاييك بالجهة أكد أن قطاع الصحة ومنذ عام ونصف يخوض ملحمة باتم معنى الكلمة باعتبار تزامن الوباء مع واقع صحي يشابه الانهيار، ورغم ذلك تجند الجميع في مجال الصحة لتجنيب البلاد نتائج كارثية ، وأن عدد الوفايات الذي ناهز 12800 حالة يعتبر مرتفعا بالمعايير لكنه ومقارنة بقدرات البلاد في مجال الصحة يكشف حجم التضحيات التي قدمها مهنيو هذا القطاع. 
 

كما أكد أن اعوان واطارات الصحة يعملون اليوم في ظروف سمتها الانهاك والإرهاق في غياب التحفيز والمرافقة التي بمقتضاها يكون هناك رد اعتبار حقيقي.

نهاية السنة موعد الصياغة النهائية للقانون الأساسي  

وفيما يتعلق بمطالب القطاع أكد محدثنا أن محضر 15 جانفي 2021 واضح وحيا بالمناسبة المركزية النقابية التي اطرت المنح والمطالب القطاعية للصحة في محضر 6 فيفري . وبالتالي فإن الجميع ينتظر تنفيذ هذه الاتفاقيات وفي صورة عدم التنفيذ أو حتى التلكؤ في التنفيذ فإن القطاع جاهز للدفاع عن نفسه بمساندة ودعم من المركزية النقابية على حد تعبيره.

وأضاف الجلولي أن اهم ما تم الاتفاق عنه هو النظام  أو القانون الاساسي العام للقطاع والذي لأجله انعقدت أول أمس الجلسة العامة السادسة بما يعني أن التقدم حاصل وبخطى حثيثة في انتظار نهاية هذه السنة ليكون هذا المشروع قد عرف الصياغة النهائية له . 

وفيما يتعلق بمنحة الجوائح فقد أكد الكاتب العام لجامعة الصحة أن محضر الاتفاق المتعلق به شديد الوضوح وقد تم تبنيه من المركزية النقابية وقد تم النظر في القيمة المالية لهذه المنحة مع وزارة المالية ورئاسة الحكومة، والكل في انتظار صدور الامر الذي يتمنى محدثنا أن يكون مخففا لحالة الاحتقان ويساهم في ارساء مناخ الطمأنينة يجعل مهنيي القطاع يواصلون حربهم ضد الجاءحة بكل نجاح.

لا مشاكل للصحة مع التعليم

وبخصوص ما راح مؤخرا عن خلافات بين قطاعي الصحة والتعليم فيما يتعلق بالتلاقيح فقد أكد عثمان الخلولي أن زملاءه في التربية وفي بقية القطاعات مرحب بهم وليس هناك أي مشاكل بين القطاعين ، والمشكل الوحيد هو مع وزارة الصحة على مستوى عملية التنظيم. ويذكر في هذا الصدد بأن البيان الصادر في الغرض لم يكن موجها لقطاع التربية ولا لغيره من بقية القطاعات وانما موجه رأسا إلى وزارة الصحة ولذلك وعندما تمت دعوة من طرف الأمين العام للاتحاد تم التوصل إليه صيغة بمقتضاها تسير عمليات التلقيح دون عوائق. 
الحكومة هي المسؤول الأول والأخير عن الفعل 

واجابة عن السؤال المتعلق باجتماع الامين العام للاتحاد برئاسة الحكومة حول الاتفاقيات  وتفعيلها ، أكد محدثنا أن الامين العام للمنظمة بصدد بذل مجهودات استثنائية لتجميع السلطات وبالتوازي تعمل المنظمة على تلبية مطالب قواعدها الشغلية قصد التخفيف من الاحتقان الاجتماعي .وعلى الحكومة أن تعي بأن مجال فعل المنظمة  ضيق باعتبار أن المسؤولية ملقاة اولا واخيرا على عاتق الحكومة .
على الحكومة أن تجد شريكا ليرى مستشفى باجة النور.

وفيما يخص الوضع الصحي بولاية باجة أكد الكاتب العام لجامعة الصحة أن هذا الوضع لا يليق بالجهة فلا يعقل أن يغيب طب الاختصاص عن مستشفى يبعد ساعة زمنية عن العاصمة ولا يعقل أن يحمل المرضى على الايادي إلى الاستعجالي.وان الحكومة هي المسؤولة عن إيجاد الشريك الممول بعد اختفاء الشريك الأول. 

ايهاب النفزي