المرايحي: تغيير حكومة المشيشي الحل للإنقاذ.. والحوار الوطني 'زايد'
دعا أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي حركة للنهضة إلى التخلي عن دعم هشام المشيشي لمواصلة قيادة الحكومة باسم الاستقرار الحكومي.
وقال المرايحي في تصريح لموزاييك اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021 إنّه "على حركة النهضة التخلي عن أنصاف الحلول.. ولا تعيد مع المشيشي نفس السيناريو الذي اتبعته مع يوسف الشاهد الذي دعمته للاستمرار في الحكم ثلاث سنوات رغم فشله الذريع وكان ذلك باسم الاستقرار".
وشدد المرايحي على ضرورة أن تقطع النهضة مع المراوغات السياسية وتختار بشكل واضح وجلي الاصطفاف مع الشعب التونسي أو ضده في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد سياسيا واقتصاديا، وفق تقديره.
واقترح المرايحي إضافة إلى تغيير حكومة المشيشي بحكومة إنقاذ وطني، التوجه في ثورة اقتصادية تحقق مطالب الشعب في الحرية والتشغيل والكرامة وذلك بإلغاء استقلالية البنك المركزي واعتماد سياسة اقتصادية حمائية ترتكز على مخطط للصناعات البديلة، فضلا على ضرورة تمكين التونسيين والأجانب من حسابات بنكية بالعملة الأجنبية وتشجيع الادخار بالترفيع في نسب الفوائد على الودائع ووقف التجريم في هذا الخصوص بما يجنب تونس التوجه للمانحين الدوليين في شكل مهين وفق قوله.
وبخصوص الشخصية الأقدر على قيادة حكومة الإنقاذ الوطني، اقترح المرايحي أن يتم عقد جلسة عامة في البرلمان، عقب استقالة هشام المشيشي أو سحب الثقة منه، يقدم خلالها كل المترشحين أو المرشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديدة مشاريعهم وبرامجهم ورؤاهم للإنقاذ حتى يعرف الشعب التونسي وفق أي منطلقات تم الاختيار على هذا الشخص دون غيره، وبالتالي يتحمل الجميع مسؤولية خياراته أمام الشعب التونسي دون الاختباء وراء اللوبيات المالية والأجنبية.
واعتبر المرايحي أن الحوار الوطني بخصوص الحكومة المرتقبة "زايد" موضحا ان الوقت لا يسمح بمزيد الجدل والخلافات في ظل تأزم أوضاع البلاد الاقتصادية والسياسية.
*الحبيب وذان