المتحدث باسم قلب تونس: 'تغيير الحكومة.. كلام دون معنى'
اعتبر المتحدث باسم حزب قلب تونس صادق جبنون أن الحديث عن إمكانية سحب الثقة أو استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي مجرد مزايدات على الفايسبوك استعدادا للموسم السياسي المقبل، مشيرا إلى وجود بعض الأصوات الأقلية داخل كل حزب قد تطرح إمكانية سحب الثقة أو الاستقالة غير أن الاتفاق الثابت حتى الآن داخل حزام الحكومة هو مواصلة دعمها مع مطالبتها بمزيد تحسين الأداء.
وشدد جبنون على أن دعم حزبه لحكومة المشيشي ليس دعما تقليديا بل هو دعم ذكي، مؤكدا أن حزبه لم يسمع من قيادات حركة النهضة ورئيسها أو مؤسساتها الرسمية حديثا يتضمن توجهات لدعوة المشيشي إلى الاستقالة أو سحب الثقة منه.
وبين جبنون أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الحديث في الكواليس عن مصير حكومة هشام المشيشي والحلول الممكنة للازمة السياسية والاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى وجود الكثير من الخلط والرهانات السياسوية أكثر منها حقائق ووقائع تتعلق بخطط الإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والصحي.
وقال جبنون إن الأولوية القصوى التي يراها حزب قلب تونس اليوم هي الإنقاذ الصحي والاقتصادي والاجتماعي لتونس، مؤكدا أن هذا الإنقاذ يتم حتما عبر حكومة هشام المشيشي التي تحظى بثقة حزبه والحزام السياسي الداعم لها.
كما أكد أن الاستقرار الحكومي والسياسي مطلوبان اليوم، غير أن الحديث عن سحب الثقة وتغيير الحكومة سيدخل البلاد في أتون أزمة سياسية لانهاية لها في ظل معاناتها من الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال جبنون إن الحديث عن تغيير حكومي اليوم كلام ليس له معنى وهو ما تم الاتفاق عليه مع الشركاء الرئيسيين في الائتلاف الحكومي والبرلماني، غير أن الأزمة السياسية يمكن حلها بحوار عقلاني.
*الحبيب وذان