تحادث رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ظهر اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي وبحث معه بالخصوص الإستعدادات لاحتضان قمة الفرنكوفونية في تونس ودعمها القضية الفلسطينية.
وقد أكد رئيس الدولة، في إطار متابعته الحثيثة للاستحقاقات الإقليمية القادمة، "العزم الثابت على أن تنعقد قمة الفرنكوفونية في أفضل الظروف، وأسدى تعليماته لوزير الخارجية بوجوب الالتزام بتعهد تونس باحتضان هذا الاستحقاق في موعده المحدّد"، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
كما أكّد على ضرورة أن توفّر اللجنة الوطنية لتنظيم القمة، كل أسباب النجاح لهذا الحدث الهام وتُسرع في تلافي التأخير المسجّل على مستوى الإعداد اللوجستي والمضموني لهذه التظاهرة.
من جهة أخرى، شدّد الرئيس قيس سعيّد خلال اللقاء بوزير الخارجية، على ضرورة أن "تواصل تونس الاضطلاع بدورها في الدفاع عن الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية والإقليمية والتنسيق، من أجل دعم هذا الموقف مع الدول الشقيقة والصديقة والبلدان المؤثرة".
وكان رئيس الجمهورية تطرّق يوم 17 ماي 2021 بباريس، مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، لويز موشيكيوابو، إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم قمة الفرنكوفونية والتنسيق بين تونس وهذه المنظمة من أجل حسن الإعداد لهذا الاستحقاق الهام، مؤكدا على التزام تونس بانعقاد القمة في موعدها.
وشرعت تونس في دعوة الدول الأعضاء في المنظمة للمشاركة في الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية التي ستحتضنها تونس، يومي 20 و21 نوفمبر 2021 بجزيرة جربة.