دولة تعيد قيود كورونا لهذا السبب

أعادت ملبورن، ثاني أكبر مدينة في أستراليا، فرض قيود فيروس كورونا، الثلاثاء، حيث تسعى السّلطات للعثور على الحلقة المفقودة في ظهور إصابات جديدة بالفيروس. 


ويأتي تفشي الفيروس مؤخرا في ملبورن وهي عاصمة ولاية فيكتوريا، ثاني أكبر ولاية من حيث عدد السكان، بعد ثلاثة أشهر لم يتم تسجيل فيها أي إصابات تقريبا.

كما قالت السلطات إنها “ستحد من عدد حضور المناسبات العامة إلى 30 شخصا فيما ستقتصر التجمعات المنزلية على خمسة ضيوف، وفرض ارتداء الكمامات في المطاعم والحانات والأماكن الداخلية الأخرى”. 

وسيتمّ الثلاثاء البدء في تنفيذ القيود الجديدة؛ من الساعة 6 مساء بالتوقيت المحلي، وحتى الرّابع من جوان.

وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء في ولاية فيكتوريا، جيمس ميرلينو، للصّحفيين في ملبورن: “هذه خطوة مسؤولة يتعيّن علينا اتّخاذها لمواجهة هذا التفشي”. 

وكانت فيكتوريا هي الولاية الأكثر تضررًا خلال الموجة الثانية أواخر العام الماضي، حيث سجلت حوالي 70 في المائة من إجمالي الحالات و90 في المائة من الوفيات في أستراليا.