قال القيادي في حركة الشعب والنائب عن الكتلة الديمقراطية هيكل المكي إنّ الإعلانات التي صدرت عقب زيارة رئيس الحكومة لليبيا غير مطمئنة، معتبرا أنّ الزيارة كان من المفترض أن تكون زيارة تفاصيل وامضاء اتفاقيات لأنّ الخطوط الكبرى للتعاون المشترك بين البلدين تمّ الإعلان عنها في زيارة سعيّد لهذا البلد.
واعتبر المكي أنّ زيارة هشام المشيشي لم تحقق مكاسب لتونس، مقللا من أهمية ما يقال بشأن عرقلة رئيس الجمهورية لعمل الحكومة. وتابع قوله ''لدينا حقوق على الليبيين كما لديهم حقوق علينا… لدينا في ليبيا مصالح والتعامل معها يجب أن يكون بمنطق المصالح المتبادلة''
وأضاف قوله '' جوقة كاملة تعمل على شيطنة رئيس الجمهورية واتهامه بتعطيل عمل الحكومة…اتمنى ان تنجح الحكومة وتحاججنا ولا داعي لاعتماد منهج البروباغندا… هذا الخطاب يحب يغطي على الفشل''.
وفي علاقة بالحزام السياسي الداعم للحكومة وتعامله مع هشام المشيشي قال المكي : ''النهضة بدات تلمّح لعديد الأطراف بإسقاط المشيشي''، دون ان يكشف عن هذه الأطراف، متابعا'' نحن لم نكن من بين هذه الأطراف''
-
-
-
-
-
-
