طالبت الجالية الجزائرية في المهجر من الحكومة بأخذ مطالبها بجدية، فيما يتعلق بإجراءات فتح الحدود، ودعت لإلغاء تراخيص دخول الجزائري لبلده بصفة رسمية، وإلغاء الحجر الصحي للحاصلين على اللقاح وأصحاب الاختبار السلبي، بالإضافة إلي تمكين الجالية من اقتناء تذاكر السفر مع الخطوط الأجنبية التي تملك رحلات طيران للجزائر.
وقالت ممثليات الجاليات الجزائرية في المهجر، في بيان مشترك لها اليوم الثلاثاء، إنها "تلقت بكثير من الصدمة والانزعاج وخيبة الأمل، البيان التنظيمي لقرار الفتح التدريجي للحدود الصادر عن الوزير الأول، وإذ أن تفاصيل البيان لا ترقى البتّة لتطلعات الجالية، فإن الأسس العلمية التي بُنِيَت عليها الإجراءات المذكورة تبقى مبهمة وغير معروفة".
ووُصفت الشروط التي وضعتها الحكومة الجزائرية لدخول البلاد، بالتعجيزية والمكلفة، ومن ذلك أن المسافر للجزائر عليه دفع مبلغ 50 ألف دينار جزائري /250 أورو/ نظير الإقامة في فندق فترة الحجر الصحي وتكلفة إجراء تحليل PCR ، بالإضافة لتذكرة السفر، التي سترتفع نظرا لقلة الرحلات، حيث بلغت التذكرة من ليون للجزائر 800 أورو.
الجزائر: عبد الله ناصري