اعتبر القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 24 ماي 2021 أنه لا يوجد في الوثيقة المسربة ما يفيد بأن رئيس الجمهورية يعد للانقلاب أو إشارة لشخص الرئيس قيس سعيد، ويمكن اعتبارها مسعى لتوريط الرئيس من خلال استغلال حرصه على تحقيق بعض المطالب.
وأضاف أن الوثيقة المتداولة تتحدث عن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة والتي قد تكون على علم بأشياء لا يعلمها رئيس الجمهورية.
وأكد المكي أنهم يعلمون من يشتغل ويحرض لاستخدام تلك الأفكار الموجودة في الوثيقة المسربة وهي جهات لم تتمكن من إيجاد حلول للازمة في تونس عبر الحوار وعبر الاعتراف بواقع الانتخابات.
ودعا عبد اللطيف المكي رئاسة الجمهورية إلى تقديم توضيح بخصوص هذا الموضوع ولا تكتفي بالصمت نظرا لخطورة ما يتم تداوله على صورة تونس، مؤكدا أنه لا سبيل لتجاوز الأزمة غير اعتماد الحوار الوطني وكل المحاولات الأخرى سيكون مصيرها الفشل.
*أميرة محمد