قالت المختصة في علم الفيروسات و الدكتورة الباحثة في العلوم البيولوجية و البيوتوكنولوجية بجامعة برشلونة الاسبانية، عبير المنستيري، إن اجراءات تخفيف القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا، جاءت بعد التقدم الملحوظ في عمليات التطعيم بعدد من الدول.
وأضافت في مداخلة لها اليوم على “الجوهرة أف أم” أن تخفيف القيود اعتمد على نتائج دراسات تمت على أرض الواقع، حيث تم المرور من نتائج المراحل السريرية لمختلف اللقاحات الى النتائج الحقيقية.
وأوضحت أيضا أن اللقاحات لا تحمي فقط من العدوى وانما تحدّ ايضا من انتقال وانتشار الفيروس، وهو ما جعل بعض الدول على غرار الولايات المتحدة الأمريكية تخفف من قيود ارتداء الكمامات بالنسبة للأشخاص المُطعمين.
وتابعت المنستيري أن بعض الدول الاوروبية على غرار فرنسا وبلجيكيا واسبانيا ستتجه أيضا إلى إلغاء إجبارية ارتداء الكمامات على عكس إيطاليا التي مازالت متمسكة بضرورة ارتداءها.
وأكدت أنها تعتقد أنه من السابق لأوانه التخلّص من الكمامات لأن كل البيانات المتوفرة الى حد الان في العالم بخصوص عمليات التطعيم هي أولية في انتظار إجراء مزيد الدراسات الأخرى.
ودعت المختصة في علم الفيروسات إلى مزيد الحذر خاصة في ظل بروز نسخات متحوّرة وطفرات جديدة من الفيروس.
وشدّدت على أن اللقاح هو السلاح الوحيد للخروج من هذه الأزمة الصحية.
