قال كمال سحنون عميد المهندسين التونسيين، إنّ العمادة ستلجأ إلى التصعيد في صورة عدم التزام الحكومة بتعهداتها تجاه المهندسين والتوقف عن هرسلتهم ، موضّحا أنّ إضراب المهندسين كان بالتدرج بدءا بالشارة الحمراء مرورا بالوقفات الاحتجاجية والاضراب بأيام وصولا الى الاضراب المفتوح الذي يدخل أسبوعه السابع تقريبا.
وتابع: ''الحكومة تراجعت عن بعض التفاصيل البسيطة التي كان بالامكان تفاديها''.
أما بخصوص الولايات المهدّدة بانقطاع الكهرباء في هذه الصائفة بسبب اضراب المهندسين، أوضح أنّ احدى محطات الكهرباء في سوسة تحت الصيانة من طرف شركة ايطالية توقفت الاشغال فيها بسبب الاضراب واضطرت الشركة الايطالية الى التهديد بمغادرة تونس وعدم العودة الا في شهر سبتمبر بسبب التزاماتها''.
وتابع: ''في صورة عدم استكمال صيانة المحطة فإنه سيتم تسجيل تراجع فيّ توليد الكهرباء بـ15 في المائة الذي يغطي اربع ولايات في ذروة الصيف اضافة الى امكانية تعرض المحطة التي تبلغ قيماتها 650 مليون دينار الى الاتلاف''.
وقال '' الاشكال مسؤولية الحكومة لا المهندسين لكن حسنا الوطني دفعنا الى الطلب من المهندسين السبع الذي يعملون في المحطة بتعليق اضرابهم والعودة الى العمل، ورغم ذلك يتعرض المهندسين الى الهرسلة''.
وأضاف قوله: ''نحن لسنا ضد الاقتطاع من الاجور لكن يجب ان يكون حسب القانون''.