وطنية

أي تحصيل علمي لتلميذ لم يدرس سوى 70 يوما؟

مع الإضطرابات التي عرفتها السنة الدراسية الحالية والسابقة  بسبب إيقاف الدروس نتيجة جائحة كورونا إضافة إلى ما شهدته السنوات الماضية من توقّف للدروس جرّاء الإضرابات تأثّرت العملية التربوية في المدارس والمعاهد التونسية مما أدى إلى تراجع التحصيل العلمي للتلاميذ. وبات ذلك يشكّل خطرا على جودة التعليم الذي لا يختلف اثنان في أنّه يشكو من عدّة نقائص في حاجة إلى التدارك العاجل.
 

وقال سليم قاسم رئيس جودة التعليم في تصريح لموزاييك إنّ عدد أيّام الدراسة للتلميذ التونسي خلال العام الدراسي الحالي لن يتجاوز سبعين يوما، مما سينعكس سلبا على التحصيل العلمي وجودته. 

وتقلّص عدد أيام الدراسة إلى الثلث تقريبا مقارنة بالمعدل العالمي الذي يتراوح بين 200 و220 يوم دراسة.
 

وأشار قاسم إلى أنّ الإضطرابات التي شهدتها العملية التربوية منذ 2011  سيكون تأثيرها كبيرا على تلاميذ الباكالوريا هذا العام الذين أضاعوا ما يعادل سنتين من التحصيل العلمي. 

استمع للمزيد من التفاصيل في مداخلته في برنامج صباح الناس:
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock