يتواصل الجدل حول لقاح استرازينيكا وحول آثاره الجانبية والأضرار المحتملة على الأشخاص الذين يتلقونه بعد الضجّة التي رافقت استخدامه بظهور أعراض جانبية خطيرة، على ندرتها، في عدد من دول العالم.
وقد تمّ منعه في بعض الدول في حين اختارت دول أخرى تحديد سنّ معيّن للتطعيم بهذا اللقاح على غرار تونس التي قرّرت تطعيم الأشخاص الذين يتجاوز أعمارهم 60 عاما بهذا اللقاح.
وأكّدت مديرة ادارة الصيدلة والدواء وعضو الحملة الوطنية للتلقيح الدكتورة مريم خروف في تصريح لموزاييك أنّ لجانا طبية مختصّة اجتمعت للنظر في مختلف التقارير العلمية وآراء الخبراء لدى منظّمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية حول هذا اللقاح وقرّررت استنادا على على جملة هذه التقارير استخدام اللقاح للفئة العمرية التي يتجاوز عمرها 60 عاما.
وأشارت الدكتورة مريم خروف إلى أنّ منافع اللقاح أكبر من أضراره، مشيرة إلى أنّ أيّ دواء يمكن أن يخلّف أعراضا جانبية. وشدّدت على ضرورة ثقة المواطنين في قرارات السلطات الصحية والمختصين في مجال الطب.
ولاحظت أنّ هذا اللقاح هو من بين اللقاحات المضادة لكورونا الأكثر استخداما في العالم، حيث يتمّ استعماله في أكثر من 130 بلدا.
ومن المنتظر أن تنطلق تونس في استخدام لقاح استرازينيكا في منتصف هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، وقد تحصّلت على دفعتين من لقاح أسترازنيكا ضمن مبادرة كوفاكس بـ 256 ألف جرعة.
المزيد من التفاصيل في مداخلة الدكتورة مريم خروف في برنامج اححلى صباح: